أول إمبارح كنت نازل من البيت عادى يعنى
فإذا بالمفاجأة الجباره تنتظرنى
مفاجأه من النوع الذى يجعلك تقفز فى الهواء و تخبط دماغك فى السقف و تاخدلك فيها اربعين غرزه
فقد وصلت إلى شارعنا حمله التنميه الجباره التى سوف تحول الاسكندريه الى مدينه تضرب دبى بالجزمه
هذه الحمله تتلخص فى انهم بيشيلوا الرصيف القديم و يحطوا رصيف جديد
مظاهر هذه الحمله هو انك لما تنزل شارعكم
هتلاقى خندق امام البيت
ستجد امامه ساتر ترابى اللى هو التراب اللى كان فى الخندق
و سيمتلىء هذا الخندق بالماء عندما يكسر احد العمال احدى مواسير المياه و المجارى
و سيكون من المستحيل العبور الى الشارع الا بطائره هيليكوبتر
بس برضه الحمد لله
اخيرا الحكومه نفذت ما يطلبه الشعب
طول عمرنا بنقول يا رب الحكومه تغير الرصيف
لما للرصيف من اهميه فى اى بلد متحضر
فالرصيف هو مايقف عليه عم محمود و عم ابراهيم بتوع الخضار
والرصيف و هو مايضع عليه عم سمير شكاير الاسمنت التى يتاجر فيها
ويضع عليه عم محمود الحلاق الفوط عشان تنشف
من هنا نجد ان للرصيف اهميه فى التنميه الاقتصاديه
ده غير ان الرصيف الجديد هيبقى عالى فمش هينفع حد يطلع عليه بالعربيه
من هنا نجد ان الرصيف يسهم فى تنظيم المرور
و مش هقول بقى على الفلوس المتلتله اللى مش عارفين نوديها فين لدرجه انها كانت هتعفن فى البنك
فقلنا بدل ما تعفن و تروح عينا خالص
اهو نعمل بيها رصفان
يا ربناااااااااااااااااااااااااااا
خلاص قربت اتشل
هو خلاص كل حاجه بقت ميه ميه و فاضل الرصفان
قريت مقالات كتير و قليل على الاصلاح فى مصر
عمرى ماشفت حد بيتكلم على ان الرصفان بايظه
اللى يجن
ان الحكومه بتحط الرصفان ديه فى الحتت اللى هيه فيها رصفان اصلا
ويشيل الاسفلت من الارض و يحط اسفلت تانى
و المناطق اللى مفيهاش رصفان و لا شوارع زى ما هى
حد يقوللى تفسير واحد للى بيحصل ده بدل ما انتحر فى ميدان عام
هو مره واحد قاللى تفسير هو الوحيد اللى اقنعنى بصراحه
قال ان المحافظ الجهبذ عادل لبيب
كان معمول له عمل
مدفون تحت الارض فى اسكندريه
عشان كده كان بيهد العمارات و بعد كده بيشيل الأرض كلها
يا رب يلاقيه و نخلص