Monday, April 20, 2009


منذ متى أصبحت استسيغ حالة الكأبه تلك

الادهى من ذلك ان اجد نفسى بدأت استلذ بالإكتئاب

اخطط و ادبر لما سأفعله لأثبت لنفسى أنى مكتئب

اجدنى و قد تصببت عرقا لأجمع فى ذهنى كل المواقف "المنيلة" التى مررت بها فى الفتره الاخيره لكى أزيد من حاله الإكتئاب تلك

كمدمن الخمر الذى يعلم يقينا انه هالك لا محاله و لكنه يفعل كل ما فى وسعه لكى يأخذ "بق" واحد

اتمدد فى الفراش وأشغل "بلاى ليست" كئيبه لفيروز او منير و لا أدرى اننى نمت الا فى الصباح

فى معظم الاحيان لا أدرى ما سبب الاكتئاب اصلا

هكذا استيقظ مكتئبا و استمر كذلك حتى انام كمدا


هكذا يا أصدقاء قررت اننى كما استطيع ان اكون مكتئبا فسأجرب ان اكون متفائلا بعض الايام




عشان متقولوش حارمكو من حاجه بس

Saturday, January 24, 2009

أى كلام


من قال أن كلا منا يملك مصيرة
فكل الشواهد و الدلائل تؤكد أننا نسير فى الطريق المكتوب لنا بدقة تثير الدهشة و الغيظ فى أن واحد
و لكن مايفرق بين البشر أن منهم من يتصادف توافق القدر مع ما يطمحون له
و بالطبع أن من تبقى من البشر و هم الأغلب يسير بهم القدر عكس كل ما يخططون له تماما فى عناد مستفز للغاية

لذلك علينا يا سادة أن لا " ننشف دماغنا"و نصر على ما نريده
لأنه ليس بالضروره أن كل ما نريده سنستطيع تحقيقه

حد فاهم حاجه

Tuesday, October 21, 2008

قصه قصيرة


توقف ممدوح العسال عن العمل فجأة وشرد بذهنه قليلا فى هذا الخاطر الذى يطارده بإصرار عجيب هذه الايام لكنه سرعان ما عاد الى عمله مره أخرى , فمديرة الذى أصبحت العلاقة بينهم فى الأونه الاخيره متوتره و لا تنبىء بخير قد سأله مائة مرة عن هذا التقرير الذى يعده منذ الصباح
ثم نظر الى شاشة الكمبيوتر ليجدها مليئة بملفات الاكسل و الارقام و الجمع و الطرح و و و و ....
يلقى نظرة اخرى على مكتبه ليجدة هو الاخر يكاد يختفى تحت كم الاوراق الهائل التى لا تحوى أيضا سوى الارقام و القيود المحاسبيه الممله لدرجة أنه كاد أن ينسى لون سطح المكتب
حاول أن يغمس نفسه فى العمل ليبعد عن ذهنه التفكير فى هذا الخاطر اللعين لكن دون جدوى فدائما ما يأتيه هذا الخاطر على حين غفله فيشغل باله قليلا ثم لا يلبث ان ينسى مع زحمة العمل و طلبات مديره اللحوح التى لا تنتهى
لكن هذه المرة الح عليه بشده ......
نظر الى السقف نظرة خاوية و قال لنفسة
هل ستمضى حياتك هكذا مربوطا فى ترس كالثور من العمل الى البيت و من البيت الى العمل
ذلك العمل ذو الاجر الزهيد الذى لا يكاد يكفيك أنت و وزوجتك و اولادك
ثم يرد على نفسه ليقول أن الوقت قد مضى و ان ما بقى من عمره لن يكون ابدا مثل ما مضى منه حتى لو بقى الكثير فلا الظروف و لا زوجته و لا أولاده و لا حتى صحته ستساعدة على تحقيق ما كان يريده
قام من على مكتبه ثم غادر الشركة وسط نظرات زملائه المتسائله عن سبب خروجه قبل نهاية الدوام دون إذن من المدير الذى لم يكن ليأذن له على كل حال
لم يحدد ما هى وجهته بعد لكنه لم يتردد كثيرا لأنه لا يعرف سوى بيته و عمله فبمعادله بسيطه نجد أنه لن يتجه الى مكان سوى بيته
و بالفعل دخل شقته الصغيرة فى الطابق السابع بدون مصعد و هو يلهث و يتصبب عرقا فأولج المفتاح بصعوبة فى الباب و دخل فإذا بزوجته تستقبله و هى ترسم على وجهها أعتى علامات التعجب و الدهشه و تقول كأنها رأت عفريتا
بس الله الرحمن الرحيم أنت ايه اللى جابك يا راجل
لم يرد عليها و لم ينظر اليها حتى , فأخر شىء يريد أن يراه الان هى زوجته بملابسها الملطخه بالصلصه المسبكه و هى تحمل طفلة و المخاط يتدلى من أنفه
دخل غرفة نومه و اغلق عليه الباب و اخرج الشنطه السمسونايت التى يحتفظ فيها بأوراقه و اوراق الاولاد و عقد زواجه و عقد الشقه و كراسه قديمه اصفرت اوراقهاو بات من الصعب قرآة ما كتب فيها لولا أنه هو من كتبها بيده منذ ما يقرب من عشرين عاما
يقلب فى الصفحات بهدوء حتى لا تتقطع فى يده
يقف عند صفحه كُتب فى منتصف سطرها الأول عنوان بخط كبير
الأهداف المرحلية
أخذ يتذكر هذا اليوم منذ عشرين عاما و هو يجلس على مكتبه بعد أن استلم شهادة بكالوريوس التجارة و ظل لساعات يكتب خطته للسنين القادمة من حياته و كيف انه قسمها لمراحل عديده أخر مرحله منهم أنه فى نهاية الثلاثينيات من عمره سيكون جالسا على مقعد جلدى وثير و أمامه لافته صغيرة مكتوب عليها
ممدوح العسال رئيس مجلس الادارة فلطالما رأى اسمه يصلح لأن يكون رجل أعمال مرموق
فرغ من ذكرياته و أحلامه فألقى الكراسه المتأكلة من يده و اخرج بطاقته الشخصيه و طفق يحسب عمره الأن كأنه لا يعرفه ليجد أنه تجاوز الاربعين بعده سنوات
لم يجد أمامه الا ان يكركع من الضحك حتى سقط على ظهره من شدة الضحك و لم يوقفه الا صوت زوجته و هى تصرخ
إنت اتجنيت يا راجل
فقال : الظاهر كده فعلا يا عنايات



Tuesday, September 16, 2008

إنتظروا بفارغ الصبر بوست يوم فى حياة واحد رياضى

ملحوظه مهمه جدااا
رياضى ديه مش جايه من الرياضه خالص فما زال كرشى موجود و بيتربى فى عزى
لكن المقصود بيها الرياض اللى انا بقيت من سكانها حاليا للأسف الشديد


Monday, March 3, 2008

كعبلة سوده


اثناء ما كنت طالب و حتى بعد تخرجى بعدة اشهر
كنت مقتنع و مصمم أوى على فكرة عدم السفر للعمل بالخارج
و كنت مقتنع ان البلد ديه فيها شغل بس اللى يدور
و كنت بفكر كتير انى اعمل بيزنس حر يبقى بتاعى و يكبر بعد كده
و كنت بشوف اللى هيموت و يسافر ده انه مجرد واحد من ضعاف العزيمه
هو الواحد يعنى يسيب بلده عشان مجرد مش لاقى شغل
يعنى يروح يعمر بلد ناس تانيه و يسيب بلده

و كنت بستغرب من اللى كان يقعد يهتف و يقول ان احنا هنعمر البلد ديه و حنطهرها من الفساد
و اول ما تجيله فرصه
تلاقيه يهرب و يشتغل بره
كنت بتسغرب اوى من ده كله و بستهجنه جدا
و كنت بعتبره تنافض فى الشخصيه او كذب على الذات

لكن بعيد عنكوا اول ما اتخرجت و عدى كام شهر كده من التخرج
و انا فى دماغى نفس الافكار العجيبه اللى قلتها فى السطور اللى فاتت
لقيت الناس ديه عندها حق بشكل او بأخر
طلع مفيش تناقض فى الشخصيه و لا حاجه
طلع ان انا كنت عايش فى وهم
قال بيزنس حر قال
و بعدين مين قال ان فى شغل للى يدور
الواضح انى كنت حمار و بذيل كمان
لقمة العيش صعبه اوى
فعلا فتنه بنت دوج

انا بعد ما كنت املأ المجمع النظرى صراخا و هتافا فى المدرجات و المظاهرات
أصبح الان كل همى هو ان اسافر و خلاص
و بقيت ساعات كتير أقاوم شعور بالمراره
بحس كتير انى عايز اسافر لمجرد الهروب من البلد ديه بكل قرفها
شعور مقرف بالانانيه
و كأن العبيط اللى كتب اول عشر سطور من البوست ده بيقولى
بعد كل اللى قلته ده بقيت خلاص نفسك تسافر
طيب هتسيب البلد ديه لمين
خلاص بقيت زى الناس كلها بتدور على لقمه العيش و يلعن ابو اى حاجه تانيه

طبعا انا شايف شبح ابتسامه ساخره على وجوه من يقرأ البوست الكئيب ده
و طبعا فى اللى هيقول ايه العبيط ده يعنى هو لما هيقعد و ميسافرش سيقود الشعب الى الثوره العارمه و هيبقى خليفه سعد زغلول فى الملاعب
و بعدين يعنى هو خلاص من كتر عقود العمل اللى بتترمى على الواحد
انا قلت اللى فى نفسى و خلاص
و فى انتظار تعليقاتكم

Monday, January 7, 2008

أسئلة


أسئلة
هى الدنيا ايه غير أسئله و إجابات و شويه حاجات فوق بعض
أسئلة
ممكن تكون غريبة
ممكن تكون موجعه
ممكن تكون مستفزة
ممكن تكون ملهاش إجابه
ممكن تكون خايف تجاوبها أصلا

ما تقرأو من غير كلام كتير بقى
على فكرة الاسئلة ملهاش علاقة ببعض خاااااالص هه

ريدى
إستيدى
جووووووووو

تقدر تقوللى أخر كتاب قريته كان أمتى
كتاب مش ميكى جيب و رجل المستحيل هه
اخر مرة صليت الفجر حاضر كان أمتى
لما بتبص لأطفال الشوارع اللى نايمين فى الشوارع فى عز البرد ده
بتقول ايه القرف ده ييييييععععععععع
و لا بتفكر فى طريقه ممكن تحل بيها جزء من مشاكلهم
عمرك فكرت فى الكام ساعة اللى بتقعدهم على النت كل يوم
بتستفاد بيهم فعلا و لا مجرد شات و تضييع وقت و خلاص؟؟؟؟

لو انت خريج تجارة زى حلاتى و ابوك معهوش يجيبلك شقه و مرتبك أخره 600 جنيه
تقدر تقول هتحوش تمن الشقه فى اد ايه؟؟؟!!!
لما حسبتها لقيت انك بعد خصم مصاريفك الشهريه و تحويش الباقى
تبقى عايز 15 سنه عشان تحوش 70 الف جنيه عشان تجيب اعفن شقه فى مصر
لكن السؤال الاعجب " هو هتكون في شقه فى مصر بـ 70 الف جنيه
بعد 15 سنه "؟؟!!
هع .... ابقى قابلنى

عمرك فكرت تبقى أحمد زويل او عمرو خالد او صلاح الدين؟؟؟؟؟
على اساس انك مش ناقص رجل ولا هو عنده مخ زياده على رأى ستى

عمرك فكرت تغير حايتك كلها و تغير طريقه أكلك و طريقه شغلك او مجال شغلك أو دراستك؟؟؟؟؟
مش لمجرد التغيير لكن عشان انت محتاج كده فعلا
أخر مره تبرعت بجزء من فلوسك لأى حد او اى جهه محتاجه فلوس كان أمتى؟؟؟؟؟
يا رب تكون فاكر
عمرك قعدت مع نفسك و مسكت ورقه و قلم وفكرت انت عايز تبقى ايه كمان سنتين مثلا
و حطيت خطه عشان كده و لو معملتش كده يبقى معملتش كده ليه؟؟؟؟
على فكرة عندى أسئلة أكتر من كده بكتير أوى
بس أظن الفكرة وصلت
واللى موصلتلوش الفكرة ميخافش
أكيد جاية فى السكه بس المواصلات صعبة اليومين دول

ليكم وحشة


السلام عليكم أيها البلوجرية الأعزاء
وحشتونى يا ولاد الإيه
بقالى كتير مكتبتش حاجه على المدعوئه ديه
لأسباب كتير لا داعى لذكرها
لكن ادينى بكتب اهوه
بطلوا بقى الاشاعات المغرضه اللى كانت بتقول انى مت
الا و الله احبسكم كلكم يعنى هو اشمعنى الريس يعنى
ما علينا

Monday, October 29, 2007

حلوة يا بلدى


حد سمع الاغنيه الشهيره لداليدا
بتاعه كلمه حلوه و كلمتين
حلوه يا بلدييييييييييييييييي
و انا بسمع الاغنيه ديه من كام يوم كده
جت فى بالى فكره و يا ريتها ما جت

لاحظت إن من ساعة ما بدأت موضه التدوين فى مصر ماشوفتش مدون واحد فيكى يا مصر
بيكتب عن البلد حاجه عدله ابدا

على فكره و اسألوا اى حد يعرفنى كويس
هيقولكم انى أول واحد شايف البلد ديه بنضاره سوده
و كعب كوبايه كمان

لكن قولت لنفسى يا واد يا كيمو
أكيد البلد ديه فيها حاجه عدله برضه
مش معقوله انها تكون منيله بستين نيله كلها يعنى
لذلك قررت إنى اكتب بوست أبين فيه جمال مصر
لكن النضاره السوده اللى يخرب بيتها مش شايف منها حاجه
معلش العتب على النظر
مش شايف اى حاجه عدله

حاولوا معايا
احسن اخوكوا من ساعه ما طلعت الفكره ديه فى دماغه
و أنا متدهول دهوله سوده
و من كتر التفكير بقيت ماشى أكلم نفسى فى الشارع
و أمى قربت تشوفلى عروسه بتحسبنى بحب

مش بقولكوا نضاره سوده و كعب كوبايه كمان

أنا عارف إنه طلب صعب
بس حاول تعصر دماغك معايا
و شوفلك حاجه واحده بس
مش طالب اكتر من كده
حاجه واحده بس

Saturday, September 22, 2007

يا رب يلاقيه و نخلص


أول إمبارح كنت نازل من البيت عادى يعنى
فإذا بالمفاجأة الجباره تنتظرنى
مفاجأه من النوع الذى يجعلك تقفز فى الهواء و تخبط دماغك فى السقف و تاخدلك فيها اربعين غرزه
فقد وصلت إلى شارعنا حمله التنميه الجباره التى سوف تحول الاسكندريه الى مدينه تضرب دبى بالجزمه
هذه الحمله تتلخص فى انهم بيشيلوا الرصيف القديم و يحطوا رصيف جديد
مظاهر هذه الحمله هو انك لما تنزل شارعكم
هتلاقى خندق امام البيت
ستجد امامه ساتر ترابى اللى هو التراب اللى كان فى الخندق
و سيمتلىء هذا الخندق بالماء عندما يكسر احد العمال احدى مواسير المياه و المجارى
و سيكون من المستحيل العبور الى الشارع الا بطائره هيليكوبتر
بس برضه الحمد لله
اخيرا الحكومه نفذت ما يطلبه الشعب
طول عمرنا بنقول يا رب الحكومه تغير الرصيف
لما للرصيف من اهميه فى اى بلد متحضر
فالرصيف هو مايقف عليه عم محمود و عم ابراهيم بتوع الخضار
والرصيف و هو مايضع عليه عم سمير شكاير الاسمنت التى يتاجر فيها
ويضع عليه عم محمود الحلاق الفوط عشان تنشف
من هنا نجد ان للرصيف اهميه فى التنميه الاقتصاديه
ده غير ان الرصيف الجديد هيبقى عالى فمش هينفع حد يطلع عليه بالعربيه
من هنا نجد ان الرصيف يسهم فى تنظيم المرور
و مش هقول بقى على الفلوس المتلتله اللى مش عارفين نوديها فين لدرجه انها كانت هتعفن فى البنك
فقلنا بدل ما تعفن و تروح عينا خالص
اهو نعمل بيها رصفان

يا ربناااااااااااااااااااااااااااا
خلاص قربت اتشل

هو خلاص كل حاجه بقت ميه ميه و فاضل الرصفان
قريت مقالات كتير و قليل على الاصلاح فى مصر
عمرى ماشفت حد بيتكلم على ان الرصفان بايظه
اللى يجن
ان الحكومه بتحط الرصفان ديه فى الحتت اللى هيه فيها رصفان اصلا
ويشيل الاسفلت من الارض و يحط اسفلت تانى

و المناطق اللى مفيهاش رصفان و لا شوارع زى ما هى

حد يقوللى تفسير واحد للى بيحصل ده بدل ما انتحر فى ميدان عام

هو مره واحد قاللى تفسير هو الوحيد اللى اقنعنى بصراحه
قال ان المحافظ الجهبذ عادل لبيب
كان معمول له عمل
مدفون تحت الارض فى اسكندريه
عشان كده كان بيهد العمارات و بعد كده بيشيل الأرض كلها

يا رب يلاقيه و نخلص

Friday, September 14, 2007

صبرنى يااااااااااااااااااااااا رب




كنت ماسك ريموت التليفزيون
و عمال اقلب فى قنوات الوصله
لقيت قناه دبى جايبه دعاء رائع لشيخ صوته أروع
دعاء تهتز له القلوب
دعاء صادق بجد
تصوروا الدعاء كان لمين ؟؟
كان بيدعى لأمير دبى
و كانت خلفيه الدعاء فيديو لأهم انجازاته فى دبى
يا لهويييييييييييييييي
البلد ديه فاضل عليها حاجه واحده بس
انهم يبنوا عليها قبه قزاز
ويعملوا فيها تكييف مركزى للبلد كلها

نفسى مره أدعى لأمير الأسكندريه
بس هو يخلص حمله التنميه الجباره لأرصفة الاسكندريه
اللى هتخللى مدينه الاسكندريه تضرب دبى بالجزمه

صبرنى يااااااااااااااااااااااا رب