Friday, August 24, 2007

ما بين سيدنا نوح و سيدنا محمد و إحنا


النهارده الخطيب بتاع صلاه الجمعه فى الدعاء اللى فى اخر الخطبه كان بيدعى و يقول
اللهم إنا مغلبون فإنتصر
و كررها كذا مره
و الناس تقول أمييييييييييييييين

لكن انا جاتلى خاطره غريبه شويه نويت أكتبها

الدعاء ده يا رجاله قاله سيدنا نوح و بعدها جاء الطوفان فأهلك الكفار و نجى المسلمون
واحد هيقوللى و انت عايز ايه احلى من كده
هقولك يا خويا
تعالى كده فكر معايا
سيدنا نوح دعى قومه ما يقرب من 950 سنه
ولم يسلم معه فى أكبر الاقوال 8 مسلمون
تخيلوا
إشمعنى الطوفان ييجى بعد 950 سنه تعب و نضال و بذل و تضحيه
أكيد سيدنا نوح إستنفذ كل ما يمكن من قول او فعل او ابداع او طريقه او قل ما شئت من كلام لكى يقنع قومه بفكرته
إحنا بقى عملنا ايه
طيب هو عمل كل اللى ممكن يتعمل
عشان كده لما دعا ربنا استجاب
عشان شاف منه كل ما يمكن فعله
لكن احنا
هو نفس اللى بنعمله هو هو من مليون سنه
كل ما تحصل حاجه
مظاهره
وقفه احتجاجيه
مؤتمر
بس مفيش غير كده

مفيش ابتكار فى الوسائل
اكيد فى حاجات تانيه يا جماعه
حاسس ان احنا مينفعش نقول الدعاء ده دلوقتى
عشان مانستحقش الاجابه من الله
لذلك قال سيدنا ابو بكر انه لم يرى النبى يدعوا الله على الكفار و بأن ينصر المسلمين على الكفار مثل ما فعل فى غزوه بدر
ده شان هو شاف ان المسلمين عملوا كل اللى ممكن يعملوه
اتعذبوا فى مكه
و هاجروا مرتين
و سابوا اموالهم و اهلهم
و
و
و
و
عشان كده ربنا استجاب


لازم نتغييييييير

4 comments:

Anonymous said...

ده كلام محترم جدا جدا

MoHaMmAd said...

كلامك صح يا كريم انا عايز اتكلم بس انا حالتى زى الــ ...تييييييت مافيش داعى ألوثلك المدونة بألفاظ مالهاش لازمة .. أنا بس باقولك انى قريت البوست و جيت أهه بس مش عارف اتكلم ولا اعلق

MoHaMmAd said...

ربنا يخليك يا كيمو يا رب ...جالى تعليقك وانا باكتب بوست جديد ..اقراه بأه .. و اعرف منه الحالة الغير مستقرة (مش عايز أقول طوارئ عشان باكره أم الكلمة دى ) اللى أنا عايشها .. البوست بتاعك واصل لقلبى و الله يا كريم .. و ماتعرفش أد ايه سيدنا نوح أنا باحس اننا ممكن نتعلم منه كل حاجة ف حياتنا كدعاه .. و حبى ليه خاصة دون باقى الأنبياء و الله .. سيدنا نوح عليه السلام بجد و دعاؤه .. رب انى مغلوب فانتصر .. حاجة كدة ممكن تعلمنا الدعاء بثقة ..فى الله و فى رسالتنا

Anonymous said...

والله عندك حق .تذكرت قول ربنا إن الله لا يغير ما يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
فالقاعدة الإلاهية ان الانسان ياخد الخطوة الاولى وربنا عليه الباقى كله.