Thursday, August 2, 2007

هتفرح يعنى هتفرح


فى عاده غريبه اوى عند الشعب المصرى

العاده ديه غالبا موجوده فينا كلنا كشعب مصرى كريم العنصرين

ممكن تبقى عايز تكسر دماغ اللى يعملها

لكن صدقنى و هييجى نفس الوقت اللى هتلاقى نفسك مضطر تعملها

و هيبقى فى برضه واحد عايز يكسر دماغك ساعتها


العاده ديه هى ان كل واحد فى البلد ديه تقريبا يبقى عايز كل الناس تفرح معاه بالعافيه لما يكون هو فرحان

وبرضه لازم الناس تموت نفسها من العياط و تاخد حبوب منع الاكتئاب لما يكون هو زعلان


تجد هذه العاده واضحه اوى فى الافراح و المئاتم

مثلا الفرح اللى شغال تحت بيتنا دلوقتى

عريس الغفله مصر اصرار عجيب ان الناس كلها تفرح عشان هو فرحان

و متخيل تخيلات عجيبه ان الناس بتعيط من الفرحه عشان هو اتجوز و اننا مستمتعين اوى بفرقه النشاز اللى هو جايبها تحيي فرحه

طيب يا عم ما تعمل الفرح فى اى قاعه واللى عايز يسمع هايجيلك لغايه عندك

لكن لأ هتفرح معايا يعنى هتفرح معايا


لكن بص على الجانب الاخر شايف ان انت عايز تنزل تقتل العريس ده فى الكوشه من كتر الصداع و التربنه اللى جابهوملك فى دماغك

تلاقى نفسك اول ما تتجوز بتتفق مع فرقه تييجى تصدع الناس اللى فى الحته عندك بإعتبار ان الناس برضه هيعيطوا ساعتها من كتر الفرحه
اللى بقى يحرق الدم بجد حوار العزى اللى فى الشارع ده
يعنى واحد مات خلاص يا جماعه ربنا يرحمه
مالنا احنا بأه
لكن ازاى ... لازم تسمع الشيخ عمال يطلع و ينزل و ينتع من اعماق اعماقه لدرجه انك ممكن تقفل شبابيك البيت كله عشان مجرد تقلل الصوت شويه
هتقوللى الناس اللى بتيجى تعزى كتير ولازم نلاقى مكان يلمهم
ماشى يا عم و شغل قرآن كمان ده برضه قرآن ربنا و محدش يقدر يفتح بقه
لكن اللى بيحصل فى العزا ده انا متأكد ان ربنا مش راضى عنه ابدا
مش ممكن ربنا يكون راضى ان قرآنه يكون مصدر ازعاج لأى انسان
ولا ايه
لكن برضه صدقنى جدا أول ما يموتلك حد- لا قدر الله- هتعمل نفس الحكايه
هو هو الشادر اللى هيسد الشارع و هو هو الشيخ اللى هيطرشنا


هو ده تناقض و لا ديه هلاوس من الصداع اللى فى دماغى من الفرح اللى تحت
على فكره الفرح مستمر من المغرب و الساعه دلوقتى 2 صباحا

No comments: